كشفت شركة سامسونغ للإلكترونيات عن أحدث هواتفها الذكية المتميزة، في اختبار لقوة علامتها التجارية، بوقت تمر فيه سوق الهواتف المحمولة بضعف لم يسبق له مثيل.
وتحتوي فئة الهواتف الذكية "غالاكسي إس 23" على كاميرات أفضل ورقائق أسرع من سابقتها، لكن محللين قالوا إن المبيعات المبكرة ستواجه طلبا ضعيفا، لأن المستهلكين ينفقون أقل على السلع الكمالية في غمرة ارتفاع التضخم.
ويتمتع جهاز "ألترا إس 23" الذي كشفت عنه الشركة الكورية الجنوبية الأربعاء، على أول مستشعر كاميرا من "سامسونغ" بدقة 200 ميغابكسل، مما يوفر صورا أكثر وضوحا بعد التكبير.
واعتمدت فئة الهواتف تلك على معالج الهاتف المحمول "سناب دراجون 8 الجيل الثاني" من إنتاج شركة كوالكوم وهو أسرع من الشرائح المستخدمة في فئة "إس 22".
وهاتف "إس 23"، هو أول هاتف "سامسونغ" يستخدم بطاقة "جيفورس أر.تي.إكس 4070" للغرافيكس من إنتاج شركة نفيداي للألعاب التي تتطلب معالجا قويا ولعملية اللعب عبر البث المباشر. ويحكم كثيرون من المستهلكين على جودة الهاتف بناء على تلك الوظائف.
وفي الولايات المتحدة، سيبدأ سعر "غالالكسي إس 23" الأساسي من 799 دولارا، ويبلغ سعر إصدار "غالاكسي إس 23 بلس" ذي المواصفات الأعلى، 999 دولارا، فيما يبلغ سعر إصدار "ألترا إس 23" المتطور 1199 دولارا.
وأبقت "سامسونغ" الأسعار عند نفس مستوى إصدارات العام الماضي على الرغم من الارتفاع في كلفة المكونات.
لكن شحنات الهواتف الذكية العالمية أظهرت أكبر انخفاض على الإطلاق في ربع واحد في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مع انخفاضها 18.3% عن العام السابق عند 300.3 مليون وحدة، وفقا لبيانات صادرة عن شركة الأبحاث "آي.دي.سي" الشهر الماضي.
وتلقي الأرقام بظلال من الشك على توقعات التعافي المتواضع في سوق الهواتف المحمولة هذا العام.
https://ift.tt/b0PHnmh