منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والعلاقات بين كييف والملياردير الأميركي إيلون ماسك بين مدّ وجزر، حيث بدأت الخلافات بداية من تشغيل شبكة الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" التي يمولها مالك تسلا، ما يعني توفر اتصالات ميدانية وإنسانية أساسية للأوكرانيين في الحرب مع روسيا، ومن ثم ما تبعها من تصريحات للملياردير المثير للجدل حول "مصالحة" بين الجيران أغضب كييف، حتى جاء جديد آخر.
فقد اتهم مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولاك، مالك تويتر إيلون ماسك، بأنه يتعمد التقليل من شعبية صفحات الحكومة الأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي.
"بعث التشاؤم"
ووجه بودولاك إلى ماسك تهمة "بعث التشاؤم" من الصفحات المتعلقة بأوكرانيا عبر العصفور الأزرق.
وخاطبه عبر المنصة قائلاً: "يا إيلون، ربما يكفي تشاؤم من الحسابات الرسمية لأوكرانيا وتطويقها بشكل قسري؟ كل شيء أصبح جليّا للغاية".
توتر بالعلاقات
يُشار إلى أنه في نهاية أكتوبر 2022، استحوذ ماسك على تويتر بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
.@elonmusk, maybe you should stop pessimizing 🇺🇦 official accounts & forcibly reducing their reach? It's too obvious. Don’t help talentless ru-propaganda. It won't help them and @Twitter's reputation is dying. Maybe a regulator is needed to explain competition rules to the owner?
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) February 1, 2023
ولم تكن هذه أول إشارة على توتر العلاقات بين الأوكرانيين والملياردير الأميركي، فقد اشتد غضب كييف منه ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى دعوته لزيارة بلاده في ديسمبر الماضي.
أتت دعوة الرئيس لاطلاع ماسك على الأضرار التي لحقت بالبلاد من قبل القوات الروسية، حيث رأى زيلينسكي حينها أن مثل هذه الزيارة يمكن أن تساعد أغنى رجل في العالم على فهم الوضع قبل الإدلاء بتصريحات حول الحرب.
جاء ذلك ضمن توبيخ ضمني من الرئيس الأوكراني لماسك، رجل الأعمال الذي اقترح العام الماضي، خطة سلام لأوكرانيا تضمنت التنازل عن أراض لروسيا، ما فجّر غضب كييف.
https://ift.tt/h2svDIT